هل يجوز ان يطلق الرجل زوجته وهي حامل، الطلاق من الأمور السيئة التي تنتهي بها حياة أي زوجين ويبقى الأطفال في المنتصف وتسوء حالتهم، لكن تتعدد الحالات التي يصبح بها الفراق هو الحل الأنسب خصوصًا لو انتهت الحلول تمامًا بين الطرفين ولم يكن هناك أي سبيل للرجعة وتحسين الأحوال، وأصبح الزواج مضر نفسياً ومتعب أكثر من فوائده حينها قد شرع الله عز وجل الطلاق لكن هناك شروط له يجب الالتزام بها، فعلى سبيل المثال لا يقع طلاق المغيب عن الوعي، لذا العديد يرغب في معرفة خالة هل يجوز ان يطلق الرجل زوجته وهي حامل.

هل يجوز ان يطلق الرجل زوجته وهي حامل

تحصل العديد من المشاكل التي لا حل لها بين الزوجين حينها يذهب الطرفين للتفريق فيما بينهم بالطلاق، ولكن بعض السيدات تكون حامل وتقلق أنه بالحمل لا يمكن أن تتطلق من الزوج، لذا وضح علماء الشرع والدين الإسلامي كل هذه التفاصيل وكانت كما يلي:

  • أجمع أهل العلم على جواز طلاق الحامل في حال كانت كل شروط الطلاق كاملة، ولم يمانع الشرع حدوث هذا الأمر.
  • لكن المختلف هو العدة، فيجب أن تضع الحمل في البداية بعدها تكون العدة الخاصة بها.

حكم طلاق الحامل ثلاث طلقات

يقع الطلاق بين الزوجين على ثلاث مراحل أولها الطلقة الأولى وحينها تكون في بيت الزوج ولا فراق به، والثانية تعد بينونة صغرى أي أنه لو رغب في أن يرجعها يجب أن يدفع مهر جديد، أما الثلاث طلقات حينها يجب أن تتزوج السيدة رجل أخر بعدها تتطلق منه ثم تعود لزوجها السابق لو رغبت، والحكم:

  • طلاق الحامل يحصل ولا يوجد به أي مشكلة، فلو قام الزوج بالتطليق مرتان، غير الطلقة التي قال عنها لا تقع لأن الزوجة حامل فهذا الأمر لا يصح وقد تم الطلاق ثلاث مرات.
  • لا تحل الزوجة لزوجها لو تم تطليقها ثلاث مرات، إلا لو تزوجت مرة أخرى من شخص أخر برغبتها وبعدها تطلقت منه ورجعت لزوجها السابق.

حكم طلاق الحامل عند المالكية

أسهم تعدد المذاهب في اختلاف الآراء عند المشايخ، فكان هناك العديد من الأمور التي يوجد اختلاف عليها فيما بينهم، وهي أربعة مذاهب: الشافعية، والحنفية، والحنبلية، والمالكية، ولكل واحدة الآراء الخاصة بها في أمور الدين والشريعة وكل دولة تتبع نمط معين، والطلاق للحامل في المالكية كالتالي:

  • يقع الطلاق في المالكية ولكن بعض الأقوال تقول أنه مكروه ويجب على الفرد أن يحذر منه.

هل يجوز طلاق المرأة الحامل عند الشيعة

انتشرت العديد من فئات المجتمع التي تتبع المذهب الشيعي، ولكن كان الغالبية الكبرى والعظمى السني، والفارق بينهم أنهم يمجدون علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وكان لهم الآراء الخاصة في الطلاق للحامل، وتمثلت في التالي:

  • لا يتم تحقيق الطلاق ويجب أن يكون هناك شاهدين من الشيعة وعادلين لكي يتم، ومن أبرز الشروط لتمامه هو أن تكون الزوجة طاهرة من أي حيض وأي نفاس لكي تقع الطلقة بصورة كاملة وصحيحة.

تعدد القضايا في الشرع الإسلامي والتي يجب على الفرد أن ينتبه لها لكي لا يقع في الخطأ ويكون مدرك لكل الأمور التي يقوم بها، وبذلك نكون قد تعرفنا على كل التفاصيل التي تتعلق في هل يجوز ان يطلق الرجل زوجته وهي حامل، والفرق بين المذاهب في هذه القضية مع ذكر رأي الشيعة به.