من جربت العنزروت للرضع، يعد العنزروت من المكملات الغذائية للأطفال ولذا فهو آمن طبياً ويستخدم في الحالات الصحية والتي تساهم في تعزيز مناعة الرضع والأطفال، وذلك لكونه غني بمضادات الأكسدة والعناصر المضادة للالتهابات، حيث يمكن تحويله على شكل سائل أو بودرة أو شاي أو على شكل كبسولات، وغير ذلك يستخدم داخل المستشفيات على شكل محاليل وريدية، ونتعرف في هذا المقال على أبرز المعلومات التي تتعلق بنبتة العنزروت وخاصة للأطفال الرضع وما مدى تأثيره الإيجابي عليهم.
فوائد العنزروت للاطفال الرضع
تعد نبات العنزروت من العلاجات الشعبية التقليدية وتستخدم على نطاق واسع لدى عموم الناس، وقد استخدمت تلك العشبة في بداياتها في الطب الصيني وثبتت نجاحها بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة زراعتها لاستخدامها وخاصة لدى الأطفال الرضع، وفيما يلي توضيح لفوائد العنزروت للاطفال الرضع:
- يستخدم في حالات البرد الشائعة لدى الأطفال.
- كما أنه مفيد في حالات تحفيز استجابة الجهاز المناعي الصحي ويدعم الجسم عند درء المرض.
- وق ذكرت الكتب بأنه في الطب الصيني، يستخدم العنزروت تقليديا للمساعدة في تقليل وتيرة نزلات البرد، وكذلك لتخفيف التعب ودعم الحيوية
- أيضا ستخدم تقليديا للمساعدة في طرد “الحرارة” من الجسم.
شاهد أيضا: تجربتي مع حب العزيز للتسمين وطريقة استخدامه وفوائده
طريقة استخدام العنزروت للتسمين
لا تقتصر أهمية العنزروت على الصغار وكذلك الفوائد تعود على الكبار وخاصة في حالات النحافة، علماً بأن النحافة الزائدة عن حدها يعاني منها نسبة كبيرة من الأشخاص ولذلك فإن استخدام الطب الشعبي له الأثر الكبير في علاج تلك المشكلة، وخاصة عند استخدام العنزروت وفيما يلي توضيح لطريقة استخدام العنزروت للتسمين:
- حيث في البداية يتم طحن العشبة وإضافتها إلى كوب من الحليب كامل الدسم ويتم التحلية بسكر النبات أو العسل.
- مع إمكانية خلط العشبة مع زيت السمسم ويتم وضعها داخل العجوة وتناولها بصورة يومية وذلك لإعطاء نتائج أفضل.
- كما يمكنك إضافة عشبة العنزروت إلى الحلبة أو مزجها بالحلاوة الطحينية.
- في حال كنت تعانين من الجروح والحروق يتم خلطها مع العسل ودهان الجروح بها.
شاهد أيضا: تجربتي مع جهاز مساج القدمين وكيفية استخدامه
أضرار عشبة العنزروت
يجب أن يتم استخدام نبتة العنزروت بحذر شديد وخاصة عند الأطفال ومن الممكن استشارة الطبيب تجنباً لحدوث مضاعفات، حيث ثبت أن تلك النبتة خطيرة في حال الإفراط في استخدامها وتسبب عدة آثار جانبية نوضحها فيما يلي:
- حدوث تؤدي إلى حدوث طفح جلدي خاصة الحالات التي يتم الإفراط في تناول كميات عالية منه، والتي تزيد عن 60 جرام في اليوم.
- كذلك عند الإصابة بحالة دوار وقلة في التوازن وعدم انتظام ضربات القلب، وهذا إذا تناولها بمقدار يزيد عن 80 جرام في اليوم لمدة أكثر من 4 أشهر.
- وتؤدي إلى حدوث أضرار للمرأة الحامل أو أثناء فترة الرضاعة، لذلك لا ينصح للمرأة بتناوله أثناء مرحلة الحمل أو الولادة، أخذا بالاحتياط.
شاهد أيضا: من جربت تحليل الحمل بالكلور وطلعت حامل
من جربت العنزروت للرضع
تعد عشبة العنزروت آمنة طبياً لذا يكثر استخدامها لدى الأمهات وخاصة لمعالجة خروج الغازات من بطن الرضيع، والأطفال الرضع تظهر لديهم مشكلة الغازات بوضوح خلال الأشهر الستة الأولى من الولادة بحيث تبقى الأم في قلق مستمر، والمحاولات المستمرة لإيقاف صراخ الرضع لكن دون جدوى، وفيما يلي نتعرف على تجارب إحدى السيدات عند استخدامهن عشبة العنزروت:
- حيث قامت السيدة بتقديمه بعدة طرق بسيطة، احضار شاي العنزروت الدافئ بإضافة شريحة من الجذور إلى كوب من الماء المغلي واتركيه مغطى لبعض الوقت، وتقديمه دافئًا،
- كذلك يمكن إضافته إلى الحساء أو الخضار المطهوّ على البخار أو حتى إضافته للأرز والحبوب،
- كما نشير على أنه لا ينبغي تناول الجذر نفسه كاملًا، لكنه سيطلق خصائصه المفيدة في أثناء الغليان، ثم تخلصي منه بعد ذلك
من جربت العنزروت للرضع، تعد مشكلة انتفاخ البطن ونزلات البرد من المشاكل الشائعة والتي تستوجب إيجاد حل مثيل لها، ومناسب لعمر ووزن الأطفال الرضع، وفي هذا المقال تعرفنا على أهمية العنزروت في حل تلك المشكلة.