فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا

فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا، جاء هذا الدعاء في الآية الكريمة من سورة المزمل" رَّبُّ ٱلْمَشْرِقِ وَٱلْمَغْرِبِ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱتَّخِذْهُ وَكِيلًا"، وتعد سورة المزمل من السور  المكية حيث ان عدد آياتها 20 آية، أما عن ترتيبها في المصحف هو 73، وتقع السورة في الجزء التاسع والعشرين، وكانت تسميتها بالمزمل لقول الرسول عليه الصلاة والسلام "زملوني زملوني" بعد ما حصل في جبل حراء وعودته مرتجفًا، وهنا سنتعرف معكم على فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا

فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا

جاءت سورة المزمل لسبب فرض صلاة قيام الليل وبعدها اصبحت تطوعًا لما ورد عن سعد بن هشام قال : قلت لعائشة أنبئيني عن قيام رسول الله - ﷺ - قالت : ألست تقرأ هذه السورة (يأيها المزمل) ؟ قلت بلى، قالت : فإن الله افترض قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول وأصحابه حولا حتى انتفخت أقدامهم، وأمسك الله خاتمتها في السماء اثني عشر شهرا ثم أنزل التخفيف في آخر هذه السورة، فصار قيام الليل تطوعا من بعد فرضه - أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي .

السؤال المطروح: فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا

الإجابة هي: ان هذه الآية تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بينه وبين عباده حجاب ولا وسيط، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على تحقيق أمنيات العباد، فهو مالك لكل ما في السماوات والأرض، بيده كل شيء، ولا يعجزه شيء في هذا الكون الواسع، فهو خالقه ومدبر الأمر فيه.

ان هذه الآية تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بينه وبين عباده حجاب ولا وسيط، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على تحقيق أمنيات العباد، فهو مالك لكل ما في السماوات والأرض، بيده كل شيء، ولا يعجزه شيء في هذا الكون الواسع، فهو خالقه ومدبر الأمر فيه.