وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير

إجابة معتمدة

وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير، من الآيات القرآنية الدالة على توحيد الله عز وجل، وقد جاءت الآية الكريمة رقم 17 من سورة الأنعام، وتعد سورة الأنعام من السور المكية، إلا أن بعض من آياتها تعد مدنية، عدد آياتها 165 آية، وترتيبها في الصحف السادس، وكان نزولها بعد سورة الحجر، وهنا سنتعرف على أهم المقتطفات في الآية الكريمة "وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير.

وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير

هنا الآيات موجهة من الله عز وجل للنبي عليه الصلاة السلام، وقد جاءت كلمة مس وليس بلمس لأن المس اعم في الاستعمال،  والضر يقصد به الالم والخوف والحزن، والخير هو كل ما فيه منفعة، ويقصد في الآية ان جميع الناس تحت رحمة وسلطان الله فما يصيبهم ضر فما يبعده عنهم إلا الله، وما يصيب البشر من خير فلا حافظ له ومبقي عليه إلا الله عز وجل، وهو على كل شيء قدير

السؤال المطروح: وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير

الإجابة هي: من أدلة التوحيد أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء، ولهذا قال تعالى "وان يمسسك الله بضر " من فقر أو مرض أو عسر أو غم أو هم او نحوه، " فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير " فإذا كان وحده النافع الضار، فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.

من أدلة التوحيد أنه تعالى المنفرد بكشف الضراء، وجلب الخير والسراء، ولهذا قال تعالى "وان يمسسك الله بضر " من فقر أو مرض أو عسر أو غم أو هم او نحوه، " فلا كاشف له الاهو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير " فإذا كان وحده النافع الضار، فهو الذي يستحق أن يفرد بالعبودية والإلهية.