لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان

لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان، وقعت غزوة بدر الكبرى التي تسمى بغزوة الفرقان في السابع عشر من رمضان، في العام الثاني للهجرة، ولم تكن غزوة عادية كمثل الغزوات السابقة بل كانت غزوة لتفريق بين الحق والباطل، وبين الايمان والكفر، فالقران الكريم والسنة النبوية يوجد بهما اي تفسير وان لم يوجد في القران يوجد بسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي انزل الكتاب عليه في شهر رمضان المبارك، وحمل لنا الرسالة السماوية لهداية الامة، وحتى لا تكون حجة على المسلمين، ومن هنا اليوم سنتحدث عن احدى الغزوات وهي غزوة بدر الملقبة بيوم الفرقان، وسنتعرف بالاسطر القادمة على سبب تسميتها بالفرقان.

سمين معركة بدر الكبرى بغزوة الفرقان، لان الله سبحانه وتعالى فرق بين الحق والباطل، وبين الكفر والايمان، وبين عهد الاستضعاف والصبر والمُصابرة على أذى المشركين، وعهد القوّة والانطلاق والدعوة الى الله سبحانه وتعالى، ونشر الحق بين الناس، الحق الذي أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه، ليدعوهم إلى عبادته، وترك ما سواه، والباطل الذي تتمسك فيه قريش، كونها تعتبره من تقاليدها، وعادات من سبقوهم، فلابد من ازهاق الباطل والاعتماد على الحق نصرة لله تعالى.

• السؤال: لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان
• الاجابة:  لما كان فيه من التفريق بين الحق والباطل، وظهور نبينا صلى الله عليه وسلم على قومه من المشركين.

• السؤال: لماذا سميت غزوة بدر بيوم الفرقان
• الاجابة:  لما كان فيه من التفريق بين الحق والباطل، وظهور نبينا صلى الله عليه وسلم على قومه من المشركين.