شرح نص جسد المراة في القنوات الفضائية

إجابة معتمدة

شرح نص جسد المراة في القنوات الفضائية 2020، بعيدا عن الجواب والموضوع المطروح، فلقد كثر في وسائل الإعلام المختلفة العديد من الدعايات والإعلانات التي تضم المرأة فيها، إما أن تكون عارية او بوحهها؛ من اجل الترويج للمنتج وبيعه، فلقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن لا نتخذ نسائنا سلعة، لأن في ذلك تبيان للإهانة المرأة وعدم حفظ كرامتها، وفي هذا المقام نستعرض لكم موضوع:" شرح نص جسد المراة في القنوات الفضائية"، والذي سنستعرضه فيما ياتي ز

شرح نص جسد المراة في القنوات الفضائية 

الإجابة من خلال التالي :

محور المرأةالتقديم المادي :النص مقال حجاجي بامتياز و وظف لغاية الاقناع للكاتب المصري المعاصر الدكتور صالح سليمان عبد العظيم مقتطف من موقع من الانترنات يندرج ضمن المحور الثاني المرأة في المجتمعات المعاصرةالموضوع يستنكر الكاتب تلك الصورة النمطية المثيرة التي يروجها الاعلام للمرأة مركزا على سلبيات ذلك التقسيم : حسب معيار البنية الحجاجية

الوحدة الاولى : س1 الى س22 : الاطروحة المدعومة

الوحدة الثانية : س3 الى س311 : سيرورة الحجاج

الوحدة الثالثة : البقية : الاستنتاج بني المعنى

الحجج الواقعية 

يندر ان تقدم القنوات الفضائية العربية نموذجا للمرأة الفلاحة او للمرأة العاملة الكادحة

يندر ان تقدم القنوات الفضائية العربية نموذجا للمرأة العربية سمراء البشرة حيث يتم تأطير الجمال في صورة المرأة البيضاء الشقراء ذات العيون الخضراء او الزرقاء

ترمي القنوات الفضائية العربية في تقديم جسد المرغ بهذه الطريقة الى اخفاء القيم النبيلة و تبديلها يأخرى ذليلة و منحطة و تسعى جاهد الى غرس ما يفعله الغرب في العرب و تغيير جذور ثقافتنا العربية بأخرى غربية.

ابدي رأيي 

نعم اوافق الكاتب على نزعة التعميم التي قدم بها القنوات الفضائية العربية في نحتها لجسد المرأة ، حيث ارى العيب في المرأة نفسها التي تقدم جسدها بهذه الطريقة الفاضحة حيث ارتدت ثوب المهانة النكراء في الاعلام عامة و الاشهار خاصة فما اشبه المرأة اليوم بالدمية المتحركة الجميلة الانيقة المجردة من اي معنى انساني و هو ما نراه في اللوحات الاشهارية غالبا فما تكون المرأة بطلة اسطورية للدعاية فهي تروج البضاعة و كأنها تروج لجسدها الم يقل صالح سليمان عبد العظيم في احدى مقالاته : حيث تقدم بوصفها المرأة الجميلة الانيقة ذات الجسظ المتناسق المتححر و المنطقة

و هكذا فإن المرأة هي أول مسؤول عن ما قدم من عيب في الإعلام يلي المرأة و سائر المجتمع