المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير

إجابة معتمدة

المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير، التفسير هو العلم الذي نلجأ إليه من أجل شرح وتوضيح معنى ومفهوم شيء غير مفهوم لدينا، وهو علم مهم جداً نجد أهميته عند القراءة بشكل عام، وحين قراءة القرآن الكريم بشكل خاص، حيث أقيم كعلماً قائماً بذاته وأنشئت فيه العديد من كتب التفسير من أجل توضيح معاني آيات المصحف الشريف، ونستطيع القول أن التفسير هو إيضاح لكل مبهم ومجهول.

المرحلة الثانية من مراحل نشأة التفسير

نجد أن التفسير يمكننا أن  نتوصل إليه بعدة وسائل ومنها التفسير بالتحليل، والتفسير بالمقارنة، والتفسير الموضوعي، وأخيراً التفسير العام، ولكل منه استخداماته وتوظيفه الخاص به، وعندما نشأ علم التفسير قد مر بمرحلتين أساسيتين وهما، أولاً المرحلة الأولى وهي مرحلة الفهم والتلقي وهي المرحلة التي كانت في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وفي عهد صحابته الكرام والتابعين وكانت بمثابة تمهيد لتوضيح ما هيّة التفسير للمسلمين، والمرحلة الثانية وهي مرحلة الكتابة والتدوين وكانت في عهد الدولتين الأموية والعباسية، الإجابة الصحيحة للسؤال: مرحلة كتابة التفسير وتدوينه.

مرحلة كتابة التفسير وتدوينه.