الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز

إجابة معتمدة

الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز، تُعتبر مادة الدراسات الإسلامية من ضمن أكثر المواد التعليمية الأساسية الموضوعة ضمن الخطة التعليمية للطلبة أهمية، وذلك لكون المعلومات التي تشتمل عليها تفيد المرء على صعيد حياته الشخصية وكذلك على صعيد حياته العلمية، وإتقان المعلومات المتواجدة بها تجعل الفرد يحصل بإذن الله تبارك وتعالى على رضاه عز وجل وعلى رضا نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك الحصول على سعادة الدنيا وتوفقيها والفوز بالآخرة ونعيمها، ومصاد هذه المادة يتمثلوا في ثلاثة مصادر وهو القرآن الكريم والسنة النبوية وسير الصحابة الكرام رضي الله عنهم، والتالي إجابة سؤال تفسير آية الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز.

إجابة سؤال تفسير آية الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز

أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم وهو الرسالة السماوية الآخيرة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، ويشتمل كتاب القرآن الكريم على مئة وأربعة عشر سورة، وتنزل القرآن باللغة العربية، ويتواجد عدة علوم حتى تسهل للناس فهم الآيات، والتالي إجابة سؤال تفسير آية الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز:

  • السؤال: تفسير آية الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز؟
  • الإجابة:قوله عز وجل : ( الله لطيف بعباده ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : حفي بهم . قال عكرمة : بار بهم . قال السدي : رفيق . قال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم ، يدل عليه قوله : " يرزق من يشاء " ( البقرة - 212 ) ، وكل من رزقه الله من مؤمن وكافر وذي روح فهو ممن يشاء الله أن يرزقه . قال جعفر الصادق : اللطف في الرزق من وجهين ، أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات ، والثاني : أنه لم يدفعه إليك بمرة واحدة . ( وهو القوي العزيز ) . ( من كان يريد حرث الآخرة ) الحرث في اللغة : الكسب ، يعني : من كان يريد بعمله الآخرة ، ( نزد له في حرثه ) بالتضعيف بالواحد عشرة إلى ما شاء الله من الزيادة . ( ومن كان يريد حرث الدنيا ) يريد بعمله الدنيا ، ( نؤته منها ) قال قتادة : أي : نؤته بقدر ما قسم الله له ، كما قال : " عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد " ( الإسراء - 18 ) . ( وما له في الآخرة من نصيب ) لأنه لم يعمل للآخرة.
  • الإجابة:قوله عز وجل : ( الله لطيف بعباده ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : حفي بهم . قال عكرمة : بار بهم . قال السدي : رفيق . قال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم ، يدل عليه قوله : " يرزق من يشاء " ( البقرة - 212 ) ، وكل من رزقه الله من مؤمن وكافر وذي روح فهو ممن يشاء الله أن يرزقه . قال جعفر الصادق : اللطف في الرزق من وجهين ، أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات ، والثاني : أنه لم يدفعه إليك بمرة واحدة . ( وهو القوي العزيز ) . ( من كان يريد حرث الآخرة ) الحرث في اللغة : الكسب ، يعني : من كان يريد بعمله الآخرة ، ( نزد له في حرثه ) بالتضعيف بالواحد عشرة إلى ما شاء الله من الزيادة . ( ومن كان يريد حرث الدنيا ) يريد بعمله الدنيا ، ( نؤته منها ) قال قتادة : أي : نؤته بقدر ما قسم الله له ، كما قال : " عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد " ( الإسراء - 18 ) . ( وما له في الآخرة من نصيب ) لأنه لم يعمل للآخرة.