حكم أخذ الأجرة على الأعمال الصالحة

إجابة معتمدة

ما هو حكم أخذ الأجرة على الأعمال الصالحة كما ورد في السنة النبوية على لسان رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك عندما لاحظ أن هناك بعض الأشخاص الذين يتقاضون أجراً على قيامهم بالأعمال الصالحة، كما انتشرت هذه الظاهرة بين المسلمين في العصر الأموي والعصر العباسي فما هو الحكم الشرعي الصحيح في ذلك.

حكم أخذ الأجرة على الأعمال الصالحة

للإجابة عن السؤال السابق من كتاب التفسير فإن الطالب يجب أن يعود إلى القصص النبوية التي وردت في هذا الموضوع من أجل أن يتوصل إلى الحكم الصحيح فيها، فقد قال نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-: "أنه من تعلَّم علمًا مما يُبتغى به وجهُ اللهِ لا يتعلَّمُه إلا ليصيبَ به عرضًا من الدُّنيا لم يجدْ عَرفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ"، أي ريحها، فهو بذلك محرم من دخول الجنة، ومنها يكون حل السؤال السابق هو:

  • السؤال: حكم أخذ الأجرة على الأعمال الصالحة؟
  • الجواب: لا يجوز، لأن عمل الآخرة لا يصح أن يكون سبب لعمل الدنيا.
  • السؤال: حكم أخذ الأجرة على الأعمال الصالحة؟
  • الجواب: لا يجوز، لأن عمل الآخرة لا يصح أن يكون سبب لعمل الدنيا.