ماذا قال الرسول عن العلا

إجابة معتمدة

ماذا قال الرسول عن العلا، ان مدينة العلا هي واحدة من مدن المملكة العربية السعودية، ويكون وقوعها في غرب الجزيرة العربية، حيث ان المسؤول عن ادارتها هي المدينة المنورة وتبعد عنها ما يقارب من 300 كيلومتر شمالاً، قام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالنزول فيها اثناء طريقه إلى غزوة تبوك، كانت تسمي هذه المدينة  قديماً باسم ديدان  حيث انها تتواجد المدينة بين جبلين كبيرين واقعين بين وادٍ خصب التربة، ويتم زراعتها في العديد من المحاصيل مثل النخيل، والحمضيات، والفواكه، ويتم توافر  المياه الجوفية على الرغم من الشح الكبير في الأمطار فيها، وايضا تعتبر  ضمن المواقع الأثرية المسجلة في منظمة اليونسكو، ويتميز مناخها بأنه قاري بحيث يكون حاراً في الصيف، وبارداً في الشتاء.

ماذا قال الرسول عن العلا

هناك الكثير و العديد من الآثار الإسلامية التي توجد فيها حيث تعود إلى السنة السابعة للهجرة ومن اهم هذه الاثار: محطة سكة حديد الحجاز حيث تمثل مجموعة من المحطات الواقعة على خط سكة حديد الحجاز التي تربطها ببلاد الشام مروراً بمدينة تبوك، ثم  قلعة الحجر الإسلامية قلعة عثمانية ورد ذكرها في رواية المقدسي، قام ببناءها العثمانيون وذلك من اجل توفير استراحة لحجاج بيت الله، وايضا قلعة موسى بن نصير حيث قام بانشاؤها  القائد المسلم موسى بن نصير على جبل شاهق في وسط المدينة، بالإضافة إلى البلدة القديمة: هي المكان المعروف بإسم الديرة، اما بالنسبة للاثار السياحية التي تتمتع فيها مدينة العلا فهي اولا محلب الناقة: هو عبارة عن بقايا لمعبد قديم يعود إلى الأنباط، والمفهوم بالناقة ناقة النبي صالح عليه السلام حيث يعتقد أنّه الناس كان مكاناً لناقة النبي إلا أنّ علماء الآثار نفوا ذلك، ثم يأتي المزحم  عبارة عن ممر ضيق وصغير، يُعتقد أنّه المكان الذي ذُبحت فيه ناقة النبي صالح، واخيرا مقابر الأسود: عُرفت بهذا الاسم نسبة إلى المخلوقات المنحوتة في المكان والتي تشبه الأسود بشكل كبير.

ماذا قال الرسول عن العلا

جاء عن عبد الله بن عمر قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر (اي في مدائن صالح) : لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم).

ماذا قال الرسول عن العلا
الجواب

جاء عن عبد الله بن عمر قوله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر (اي في مدائن صالح) : لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم).