ليت الشباب يعود يوما لاخبره ما قد فعل بي المشيب من القائل

ليت الشباب يعود يوما لاخبره ما قد فعل بي المشيب من القائل، هذا البيت يعتبر من قصيدة كان قد كتبها الشاعر العباسي الكبير ابو العتاهية وقد مضي عليها حوالي الف عام، وهو يعتبر مقولة مشهورة لا زالت تردد حتي يومنا هذا، هذا البيت من هذه القصيدة يردده كل شخص يشعر بأنه قد تقدم بالسن، فيقوم باستحضار ايام الشباب الجميل وكيف انه الان قد استسلم لجبروت الايام والسنين، فكل شخص بعد الكبر يكون قد بدأ العد التنازلي له وينتظر أجله ولحظة لقاء ربه وكيف ستكون.

ليت الشباب يعود يوما لاخبره ما قد فعل بي المشيب من القائللقد كان الشاعر يردد هذه البيت بكل حسرة فهو يذكر بأيام شبابه الجميلة، وكيف كانت قوته وحبه للحياة، فهو قد تجاهل فكرة ان كل انسان يموت لا يجب ان يكون كبيرا في السن فالموت لا يعرف لا صغير ولا كبير ويأتي باي لحظة، لذلك ما هو الذي يمنع كل انسان ان يعيش حياته ويستمتع بها حتي اخر ايامه في هذه الدنيا فلا انسان مخلد في الحياة.ليت الشباب يعود يوما لاخبره ما قد فعل بي المشيب من القائلالاجابة: ابو العتاهيةليث الشباب يعود يوما لاخبره ما قد فعل بي المشيب من القائل

الاجابة: ابو العتاهية