أن الله لا يغفر للمشرك شركا أكبر إذا مات على الشرك ولم يتب
أن الله لا يغفر للمشرك شركا أكبر إذا مات على الشرك ولم يتب، خلق الله الإنسان على وجه هذه الأرض لكي يعبده ويخلص في عبادته لله عزو جل، وهذا لأن الله هو خالق هذا الكون بكل ما فيه وهو المدبر لأمره وهو المسير له ولهذا فهو المستحق للعبادة وحده لا شريك له، ولهذا أيضاً ارسل الله الأنبياء والمرسلين لدعوة الناس لعبادة الله وترك الأصنام وكل ما يعبدونهم من دون الله كما أرسل الله الأنبياء مبشرين ومنذرين، بحيث يبشروا الصالحين بالجنة وينذروا المشركين بنار جهنم التي سيقون خالدين فيها للأبد.
أن الله لا يغفر للمشرك شركا أكبر إذا مات على الشرك ولم يتبالشرك الأكبر هو الشرك الذي يأتي تبعاً لارتكاب الانسان امراً يخرجه من الملة ويجعله مستحقاً للخلود في النار، والمشرك شركاً أكبراً لا يغفر الله له وسيخلد في النار اذا مات على شركه، أما الشرك الأصغر فلا يترتب عليه الخلود في النار أو الخروج من الملة، واجابة السؤال هي:
- السؤال: أن الله لا يغفر للمشرك شركا أكبر إذا مات على الشرك ولم يتب صواب أم خطأ؟
- الإجابة: صواب.
- السؤال: أن الله لا يغفر للمشرك شركا أكبر إذا مات على الشرك ولم يتب صواب أم خطأ؟
- الإجابة: صواب.