حكم العلم قبل الدعوة إلى الله

إجابة معتمدة

حكم العلم قبل الدعوة إلى الله، الله سبحانه وتعالى بعث الأنبياء والرسل جميعهم بدعوة واحدة مشتركة وهي الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك، هذه الرسالة التي دعى بها جميع الرسل على مر الأزمان والعصور، وكان الهدف من ذلك إخراج الناس من ظلام الجهل والكفر، وكانت طريقة ونهج الأنبياء في الدعوة إلى الله تختلف، والدعوة إلى الله هو فرض كفاية أي أنه على المسلم أن يدعو إلى الله بأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وفرض الكفاية يعني أنه ليس واجب على كل فرد بعينه، ولكن من المستحب أن يكون هناك فئة صالحة من أهل العلم والدين تدعو إلى الله.

حكم العلم قبل الدعوة إلى اللهإن العلم قبل الدعوة إلى الله حكمه واجب، فلا يجوز للمسلم أن يدعو إلى الله دون أن يكون على علم وفقه في أمور الدين، وذلك استناداً لما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً”، قال سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”
  • حكم العلم قبل الدعوة إلى الله
  • الحل/ واجب
  • حكم العلم قبل الدعوة إلى الله
  • الحل/ واجب