كم عدد ايام التبويض

إجابة معتمدة

 تتمنى الكثير من النساء الحمل والتخصيب، خاصة من كن في مطلع زواجهن، ويكثر السؤال لهن عن الحمل، فتسعى النساء للإكثار من العلاقة الحميمية في فترات التبويض فيفعلن ما يمكنهن فعله وبذله من الأسباب،  ثم يكن في صنف من الأصناف التي قال الله تعالى  فيها (لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير)، فمتى تكون فترات التبويض للنساء.

التبويض

هي العملية التي  تتهيئ من خلالها البويضة للتخصيب بخروجها من المبيض إلى قناة فالوب، ثم تنزل رحم المرأة لتصبح مستعدة للتخصيب من خلال الحيوان المنوي الذي يلاقحها، ويمكن أن تتحدد عملية التبويض في اليوم 24 من الدورة عند انتظامها بحيث تأتي مرة كل شهر، لذلك ينبغي في هذه المرحلة اهتمام المرأة بهذه الأوقات، واستغلالها في السعي للخصوبة من أجل الإنجاب، دون إغفال الأمر.

مدة التبويض

يمكن أن تستمر مدة التبويض من يوم إلى يومين، كما أنها قد تتجاوز عند بعض النساء لتصل إلى أسبوع كامل، ويتم حسابها من خلال عد أربعة عشر يوما يوم للدورات التي تحصل بشكل منتظم كل ثمانية وعشرون يوما، أما النساء اللاتي ليس لهن دورة منتظمة فإنه يمكن معرفة ذلك من خلال الأعراض التي تظهر على المرأة وهذه الأعراض يمكننا إدراجها.

أعراض التبويض

يمكن ظهور بعض الأعراض على المرأة بخصوص التبويض وهذه الأعراض تتعرض لها المرأة بسب التهيئة للحمل وإنجاب طفل جديد يمكن أن يملأ البيت للزوجين بالسعادة والمرح، وهذه الأعراض منها ما يتعلق بالنفس، ومنها ما يتعلق بالجسد وتلاحظها المرأة والزوج كذلك إن انتبه إلى هذه الأعراض في فترة انقضاء الدورة الشهرية  للمرأة  واستعدادها للعلاقة الحميمية الشهرية من جديد، ومن أهم هذه الأعراض:

  1. نزول إفرازات مهبلية بشكل واضح مائلة للون الأبيض، وهي مسهلة لوصول الحيوان للبويضة.
  2. تلاحظ المرأة ارتفاع في حرارة الجسد بشكل ملحوظ، وشعور بألم في البطن نتيجة لعملية التهيئة للتخصيب، وانتفاخه بشكل واضح.
  3. شعور المرأة بالرغبة الجنسية، مع قوة الحواس الخمسة لديها، وآلام في الأثداء، والغثيان والتقيؤ.

 

اختبار التبويض

من الطرق الهامة التي تلجأ الكثير من  النساء إليها لاختبار فترة تبويضها والمعرفة التامة بالتوقيت المحدد للمرأة للتبويض وبشكل دقيق جدا،  بعض الشرائح التي تستعمل في قياس الهرمون المختص بالتبويض المستوى الذي وصل إليه في البول لدى المرأة،  بحيث أنه إن ارتفع لمستواه الأعلى فإن البويضة قد تهيأت وقد يحدث التخصيب  من نصف يوم إلى يوم ونصف ، لذلك ينبه من الأهمية بمكان أن هذه الأشرطة لا بد استخدامها قبل يومين من التبويض، ويمكن اللجوء إلى بعض المختبرات لمعرفة ذلك والتيقن منه كما ينبغي على المرأة أن لا يصيبها شيء من الخيبة أو الذعر إن فاتها معرفة الأيام التي يحدث فيها التبويض في بعض الأشهر، فإن الأمر متكرر مع كل شهر، ولعل التأخر في ذلك حكمة يعلمها الله تبارك وتعالي.

وتكثير النساء البحث عن هذه الأيام وعددها والأيام التي تقع فيها رغبة في حصول الحمل، والإنجاب، خاصة إذا ما كان الزوج يتمنى أن يصبح له ولد وقد حرم من هذا الأمر، لكن لا يجب علينا نسيان أن إرادة الله قبل كل شيء وأن هذه مجرد أسباب، فيجب على المرأة أن تعود لله بكل قلبها وتسأله الإنجاب والأولاد أو البنات أو الذرية الصالحة في صلاتها ودعائها وكافة يومها، فإن الله سيقدر لها الأسباب التي تجعلها أماً وتنجب ذرية كريمة طيبة.