قصة العنزات الثلاث

إجابة معتمدة

قصة العنزات الثلاث، نورد لكم بعض القصص الجميلة والمسلية التي تعمل على إذهال الذهن، والتمتع بها من اجل نمو مزدهر بالمعرفة والعلم، وسبب وجود هذه القصص هو الأخذ منها العبرة والعظة، وليس فقط من أجل المتعة والترفيه والتسلية، فهناك أنواع عدة للقصص فمنها الرومنسي ومنها الخيالي ومنها الواقعي، وفيما يلي نورد لكم قصة العنزات الثلاث، وكما يأتي .

قصة العنزات الثلاث

" تقص  علينا  حكاية ثلاث عنزات  ذكية وشجاعة ،  في  احد  الايام  خرجت  للرعاية الى  تلة خضراء ، لتصبح سمينة ، يطل  على  التلة  نهر  وعلى  هذا  النهر    ،وتحت  الجسر  عفريت قبيح كلما  سمع صوت  اقدام على  الجسر يظهر فجأة ،وياكل الشخص  الذي  يمر  عبر  الجسر ، وكانت العنزات  الثلاث تخاف  ان  تفكر بالعفريت ،  ومع  ذلك فهي  تشتاق للعشب  الطيب في المرجة الخضراء على  الضفة  الثانية من  النهر ،  تشجعت العنزة  الصغيرة  لتعبر  الجسر أولا ، ولما  سمع العفريت وقع  حوافر العنزة  الصغيرة على الجسر  الخشبي ، أطل برأسه القبيح ، كادت  تقع  على  الارض من  شدة  الخوف ،  لما  استفسر  العفريت عن  الذي يطقطق فوق  الجسر  اجابت  العنزة  انا احقر  العنزات وذاهبة  لرعي لاصبح سمينة ، واقترحت  على  العفريت  الذي  كان  يحضر  نفسه لافتراسها  ليأكل  العنزة  الثانية لانها اسمن  وهكذا  سمح  لها  بعبور  الجسر  طمعا  بالعنزة الثانية ، ولما  اجتازت العنزة  الثانية الجسر  الخشبي ظهر  العفريت مرة  اخرى ،  ايضا  اقترحت  عليه  عدم  افتراسها  بل  افتراس  التيس  الكبير لانه  اسمن  منها  وهكذا  نجت  ايضا  العنزة  الثانية من  براثن  العفريت ، وعبر التيس السمين  الجسر له  لحية طويلة وقرنان كبيران وقويان ، التيس لم  يخف من  العفريت صاحب الوجه  القبيح ، ومن تهديده ، بل ضرب بحوافره خشب  الجسر  بقوة شديدة  جدا ،وهجم التيس على العفريت ونطحه  بقرنيه  الكبيرين  القويين ، فسقط العفريت في  النهر  وكانت  نهاية العفريت  القبيح ، ومنذ   تلك  اللحظة لم يعد يطل برأسه  القبيح  ويأكل الناس  والحيوانات ، وعاد  الناس  يجتازون  الجسر  الخشبي  بلا خوف،   واصبحت  الحياة هنيئة  للعنزات  الثلاث  في  تلك التلة  المنبسطة  واصبحت   سمينة  كما ارادت وحلمت ".